مــنـتـديـات عـذاب الـحـب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مــنـتـديـات عـذاب الـحـب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
قصيدة : عذاب الحب الشاعر : مجهول عجبـت لعصـف الحـب مـا زال عاتـيـاً = يـمــزق قـلـبـاً صـــار لـلـحـب راعـيــاًخـلـيـلّـي إن الــــود كــــان مـصـيـبــةَ = فمـن عّلـم العشـق القـلـوب الخوالـيـاومــن بــاح للصـبـح يعـيـش بمفـرقـي = ومــن بــاح للـسـهـد يـــزور المـآقـيـافـلا الغيـب يمطـر باللـقـاء ، فـارتـوى = كــان مصـيـر الـقـلـب يـصـبـح ذاويـــارســولــه حــبــي خـبـريــه بـحـالـتــي = فـــبالله حـبــودي قـــد تـعـسـر حـالـيــاأكـابــدُ شـوقــاً لـــجّ بـيــن جـوانـحــي = وابـنــي بـأحـجـار الـمـحـال الأمـانـيــاقـــريـــب ولـــكـــن لا أراه بـجـانــبــي = بـعـيـد ولـكــن يـسـكـن فــــي خـفـائـيـاطويـل مـدى شـوقـي قصـيـر تصـبـري = كـثـيـر ضـنــا حــبــي قـلـيــل عـزائـيــاوكـم كنـت قـد استقيتـه مـن قصـائـدي = سحـبـاً جعـلـت الـوبــل مـنــه معـانـيـاًوكــــم فــتــاه تـحـلــم تــرتـــوي بـــــه = فقـلـت حـــرام فـــي ســـواه القـوافـيـاسحـائـب نطـقـي مـــا بـرحــت بخـيـلـةً = فحسبـك طـرفـي عــن فــؤادي حاكـيـافيـالـهـف قـلـبـي لــــو تــظــل بـعـيــدة = و يــا حــرّ عيـنـي لــو يـطـول بكـائـيـاوآفّ مــــن الـدنـيـا..يـزيـد شـقــاؤهــا = كــأن عـــذاب الـحــب مـاكــان كـافـيـاتــمــر الـلـيـالـي لـيـلــة بــعــد لـيــلــةٍ = وتمضـي حياتـي والجـروح كـمـا هـيـاأيا حـزن عمـري ليتـك خنـت مهجتـي = فـلـم الــق بـيـن الـنـاس مثـلـك وافـيـاأيا حـزن عمـري فـارق الطيـر أيكتـي = فـمـابــك كالـنـبـضـات بـالـقــل بـاقـيــاأيا حـزن عمـري غـادر النـور مقلتـي = فـمــا بـــك لا تـقـنـع بـطــول شـقـائـيـامـسـاري شؤن..واصطـبـاري مـوجـع = وغـربـتـي أرضٌ..والـتـشـتـت حـالـيــاًأيا عيسى ترعى فوق عشب جوانحي = فهـلاّ وجــدت غـيـر صــدري مراعـيـاسـهـرت الـدجـى حـتـى حسـبـت بـأنـه = تــحــول جـفـنــي لـلـسـهــاد مـوالــيــاسأنـحـب.. لــو كــان النجـيـب مـعـلـلاً = واكـتـب..لـو كـــان القـصـيـد مـداويــاًفـبـيــن أنــيـــنٍ أيـقـظـتــه مـدامــعــي = وبـيـن كـلـومٍ عـــز فـيـهـا المـواسـيـاسـهـرت إلــى حـيـن الصـبـاح مــردداً = عجبـت لعصـف الحـب مـازال عاتـيـا

 

 قصتي مع الشركة الأمنية الأمريكيه ( حقيقية )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بيكهام
المشرف العام
بيكهام



قصتي مع الشركة الأمنية الأمريكيه ( حقيقية ) Empty
مُساهمةموضوع: قصتي مع الشركة الأمنية الأمريكيه ( حقيقية )   قصتي مع الشركة الأمنية الأمريكيه ( حقيقية ) Emptyالأربعاء أبريل 01, 2009 11:34 am

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته ،،


بدأت حكايتي مع الشركة الأمنية الأمريكية عندما قمت بزيارة وعائلتي لإحدى الدويلات العربية منذ عدة سنوات قريبه ... وقفت على إشارة مرور فإذا برجل في منتصف الأربعينات يقوم بتوزيع منشورات وقذف بإحداها


الي من خلال نافذة سيارتي دون رضى مني ... إعتقدت في البداية أنها منشورات لأحزاب ممنوعه ولكن المفاجئة أنها كانت تحتوي على إعلان توظيف لدى شركة ترجمة أمريكية وبراتب يقارب ما

يعادل الثمانية الاف ريال سعودي ...بصدق شدني الفضول وعزمت على التوجه لمكاتب هذه الشركة ... صليت الظهر بالمسجد القريب من مقر الشركة ودخلت اللونج الخاص بإجراء المقابلات ...


المتواجدون من المتنافسين لا يتعدوا عدد أصابع اليد الواحدة ... أين شعب هذه الدويلة من هذه الوظيفة وراتبها المجزي التي لا يحلم بها إلا من رضي عنه والديه _ نفسي تسأل نفسي _


دقائق وطلبت مني موظفة الإستقبال بالتوجه للمكتب رقم 3 لإجراء المقابلة بعد أن أخذت معلومات وهمية عني وتخصصي وخبراتي ...


تقدمت بثقة نحو مكتب ثرايس _كما أحب أن أطلق عليه _ طرقت الباب وسلمت على صاحب الرأس الكبير ذو العينين الزرقاوين صاحب العضلات المفتولة دون أن يرد السلام لا بل لم يرفع رأسه

لرؤية الشخص المتقدم لهذه الوظيفة ...جلست أمام طاولته دون طلب الإذن بالجلوس وإذا به يطلب مني تقديم نفسي _ كل ما دار بيني وبينه كانت باللغة الإنجليزية_ كان مشغولا أو متشاغلا


بتدوين ملاحظات سابقة .. لم أجبه وكرر نفس الطلب دون النظر إلي ولم أجبه ... وضع القلم من يده ونظر الى عيناي وكرر السؤال ... أخذت أتأمل تقسيمات وجهه ولكنته الأمريكية التي لا تخفى على مثلي ....


لم أقدم نفسي كما طلب .. وبدون تفكير مسبق سألته ما هي طبيعة العمل ومكان العمل ؟

فاجئني بقوله مترجم مع القوات الأمريكية في منطقة امنة في العراق ...


إبتسمت في وجهه وقلت له إن لي صديق بولندي من أصول غجرية تعاقد مع شركة تعمل بنفس مجال عملكم ووقع معها عقدا يقارب الخمسة عشرة ألفا من الدولارات الأمريكية فلماذا عقدي بهذا البخس ...


أبسبب أنني عربي ترى أنني أرخص البشر .. إبتسم إبتسامة عريضة وأخبرني أن لكنتي الإنجليزية قوية وجميلة وأنه سيعمل على دراسة فحوى طلبي هذا ...


نهضت من على كنبتي المريحة وأخبرته بعزة أنني لا أعمل مع الغزاة .. فما كان منه إلا تقديم عرض مغر .. إبتسمت وتوجهت نحو المخرج الذي دخلت منه وكلي عزة وأنا أقول : ولا بمال قارون أخون ...


وأثناء خروجي قسم ظهري نصفين وشعرت بالذلة بعرض اخر بالعمل داخل قاعدة أمريكية تقع على تراب هذه الدويلة وبنفس الراتب الأخير ... خرجت من مكتبه دون الإلتفات إليه وما زلت لهذه اللحظة أسمع صدى كلماته الأخيرة التي أذلتني ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احزان ودموع
مشرف الاقسام الادبية
احزان ودموع



قصتي مع الشركة الأمنية الأمريكيه ( حقيقية ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصتي مع الشركة الأمنية الأمريكيه ( حقيقية )   قصتي مع الشركة الأمنية الأمريكيه ( حقيقية ) Emptyالإثنين يوليو 06, 2009 9:40 am

يسللللللمو على القصة الروعة تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصتي مع الشركة الأمنية الأمريكيه ( حقيقية )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنـتـديـات عـذاب الـحـب :: الاقـسـام الادبــيــة :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: